يُجدر بالذكر بأن مُعظم حالات الزوائد الجلدية عند حديثي الولادة لا تستدعي القلق أو العلاج، خاصة في حال لم يُصاحبها أي أعراض، ولم يكن يتغيّر حجمها، وتختلف أسبابها من احتكاك الجلد بشكل مُتكرر وحتى وجود مُشكلة صحّية تستدعي العلاج.


وعادة ما يتم علاجها في حال تتطلب الأمر بالاستئصال في عيادة الطبيب، وبحسب ما تتطلبه الحالة.


الزوائد الجلدية عند حديثي الولادة: أسبابها وطرق علاجها

مُعظم حالات الزوائد الجلدية عند حديثي الولادة لا تستدعي القلق أو العلاج، خاصة في حال لم يُصاحبها أي أعراض، ولم يكن يتغيّر حجمها، وتختلف أسبابها من احتكاك الجلد بشكل مُتكرر وحتى وجود مُشكلة صحّية تستدعي العلاج، ويُمكن توضيح أسباب الزوائد الجلدية عند حديثي الولادة كالتالي:[١][٢]


  • الاحتكاك المُتكرر للبشرة: سواء بين طبقتين من الجلد، خاصة عند الطيّات بسبب الوزن الزائد، أو بسبب احتكاك البشرة بالملابس الضيّقة بشكل مُستمر.
  • أسباب وراثية: حيث يُمكن أن تظهر الزوائد الجلدية بشكل وراثي في حال كانت الزوائد الجلدية شائعة في العائلة.
  • أسباب خُلقية: حيث إن الزوائد الجلدية في هذه الحالة تنمو في أثناء نمو الجنين في الرحم، وعادة ما يتم مُلاحظتها بعد الولادة عند أذن حديث الولادة أو أمامها.

وفي حالات نادرة، قد تكون الزوائد الجلدية عند حديثي الولادة ناتجة عن إصابة الطفل بفيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، والذي عادة ما يكون قد انتقل إلى الطفل من الأم في حال إصابتها به.[٣]


هل الزوائد الجلدية عند حديثي الولادة مُعدية؟

لا، لا تُعد الزوائد الجلدية مُعدية عند الطفل إلا إذا كانت ناتجة عن أمراض مُعدية مثل فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، لذلك ينصح بمُراجعة الطبيب فوراً في حال مُلاحظة انتقال الزوائد الجلدية من حديث الولادة إلى الأهل.[١]


هل تُسبب الزوائد الجلدية عند حديثي الولادة الضرر؟

لا تستدعي عادة الزوائد الجلدية عند حديثي الولادة القلق، خاصة في حال لم يُصاحبها أعراض أخرى، إلا أنه في بعض الحالات قد تعلق الزوائد الجلدية في ملابس الطفل، وخاصة السحابات أو الأزرار، والتي يُمكن أن تُسبب الألم للطفل.[١]


لذلك، يُنصح بمُراجعة الطبيب عند مُلاحظة أي زوائد جلدية عند حديث الولادة، للكشف عنها، سواء كانت تُسبب الإزعاج للطفل أو لا.


كيفية علاج الزوائد الجلدية عند حديثي الولادة

عادة ما يتم ترك الزوائد الجلدية عند حديثي الولادة دون علاج في حال لم يُصاحبها أي أعراض، كون أنها لا تستدعي القلق، ولكن، في حال استدعت الحالة إزالة هذه الزوائد الجلدية، عادة ما يُزيل الطبيب الزوائد الجلدية عند حديثي الولادة بالإجراءات التالية:[٤][٥]


الإزالة بالليزر

حيث يُزيل الطبيب الزوائد الجلدية باستخدام الليزر، وذلك بتوجيه الليزر على الزوائد الجلدية وحرقها، وتُعد هذه الطريقة أغلى ثمناً من غيرها من الإجراءات، إلا أن فرص ظهور الندوب بعدها تكون أقل.


إزالتها جراحياً

وذلك بقطع أو كشط الزوائد الجلدية جراحياً تحت التخدير الموضعي للطفل، والتي يُمكن اللجوء إليها في حال لم تكن الإزالة بالليزر خيار متاح.


ولكن من الجدير بالذكر بأنه لا يُنصح بإزالة الزوائد الجلدية عند حديثي الولادة من باب التجميل فقط، خاصة في حال لم تكن تُسبب أي إزعاج أو ضرر لحديث الولادة.


ويُنصح بمُتابعة الزوائد الجلدية مع نمو الطفل، وفي حال مُلاحظة نمو هذه الزوائد الجلدية، أو تغيُّر شكلها، أو ظهور أعراض أخرى مثل نزيف أو التهاب من المنطقة، يُنصح بمُراجعة الطبيب فوراً، وتجنُّب إزالة هذه الزوائد الجلدية في المنزل باستخدام أي أداة حادة أو بربطها، كون أن هذا قد يُسبب التهاب المكان، وقد يؤدي لمُضاعفات خطيرة.


ولمعرفة كيفية العناية بمكان الإجراء بعد العملية، اضغط هُنا.


المراجع

  1. ^ أ ب ت "babies-with-skin-tags", momjunction. Edited.
  2. "skin tags in babies", myhealth. Edited.
  3. "how-can-you-catch-hpv-8-sad-facts-you-never-knew-plus-some-good-news", childrensmd. Edited.
  4. "skin-tags-in-children-causes-and-treatment", parenting. Edited.
  5. "skin-tag-removal-in-children", kaiserpermanente. Edited.