يُعد ارتفاع مُستوى crp عن 6 mg\l عند حديثي الولادة أحد المؤشرات إلى وجود مُشكلة صحيّة تستدعي علاج، غالباً ما تكون التهاب بكتيري عند حديث الولادة، وتختلف العوامل التي تزيد من خطر ارتفاع مُستويات crp وطرق التعامل معها، إلا أنه في أغلب الأحيان يُمكن السيطرة على ارتفاع crp وعلاجه بشكل تام.[١]
وتالياً في المقال توضيح لأهم أسباب وطرق التعامل مع ارتفاع مُستويات crp عند حديثي الولادة.
ارتفاع crp عند حديثي الولادة
يُعد ارتفاع مُستوى crp عن 6 mg\l عند حديثي الولادة أحد المؤشرات إلى وجود مُشكلة صحيّة تستدعي علاج، غالباً ما تكون التهاب بكتيري عند حديث الولادة، وفي أغلب الأحيان يُمكن السيطرة على ارتفاع crp وعلاجه بشكل تام.[١]
العوامل التي تزيد خطر ارتفاع crp عند حديثي الولادة
يُمكن لارتفاع crp عند حديثي الولادة أن يحدث لأسباب مُختلفة أكثرها شيوعاً هو إصابة الطفل بالتهاب بكتيري، وقد تزيد العوامل التالية خطر ارتفاع crp عند حديثي الولادة:[٢]
- ارتفاع درجة حرارة الأم في أثناء عملية الولادة.
- حدوث تمزُّق الأغشية المُبكِّر (PROM).
- عملية ولادة عسيرة على الأم أو إصابة المولود بما يُسمّى الضائقة الجنينية.
- حدوث الاختناق الوليدي.
- حدوث نزيف عند حديث الولادة.
- استنشاق حديث الولادة للسائل الأمنيوسي أو العِقي في السائل الأمنيوسي.
حيث تُساهم كل عوامل الخطر السابق ذكرها في زيادة خطر إصابة حديث الولادة بالتهاب بكتيري يستدعي العلاج بشكل سريع، لتفادي تفاقم الحالة والتأثير سلباً في صحّة حديث المولود.
متى يعود مُستوى crp للمستوى الطبيعي؟
بعد مرور 2-3 أيام من التعافي التام من الالتهاب المُسبب لارتفاع مُستوى crp بعد علاجه.[٣]
علاج ارتفاع crp عند حديثي الولادة
تُعد المُضادات الحيوية الخيار الأمثل لعلاج الالتهاب البكتيري المُسبب لارتفاع crp عند حديثي الولادة، وعادة ما يصف الطبيب المُضاد الحيوي المُناسب بحسب ما تطلبه الحالة.[٤]
هل يُمكن الوقاية من ارتفاع crp عند حديثي الولادة؟
لا يُمكن التحكم بكل العوامل التي تزيد خطر ارتفاع crp عند حديثي الولادة، ولكن يُمكن لاستخدام الأم المُضادات الحيوية قبل الولادة أن تُساعد على تخفيف نقل أي عدوى بكتيرية لحديث الولادة في حال تطلب الأمر ذلك وبحسب توصيات الطبيب، مما قد يُساهم في الوقاية من ارتفاع crp عند حديث الولادة.[٥]
في حال أظهرت الأم علامات أو أعراض للمرض، أو أظهرت نتيجة الفحص ارتفاع في crp لديها، عادة ما تُعطى كورس مُضادات حيوية قبل الولادة، لحماية الجنين من الإصابة بالتهاب بكتيري.
دواعي مُراجعة الطبيب
في حال مُلاحظة الأعراض التالية عند حديث الولادة، يُنصح بمراجعة الطبيب فوراً:[٦]
- الإصابة بالحمى.
- تسارع نبضات القلب.
- التعرق بشدة، أو القشعريرة، أو الارتجاف.
- التقيؤ أو الإسهال المُستمر.
- صعوبة في التنفس.
- ظهور طفح جلدي على جسم حديث الولادة.
- جفاف الشفاه، والفم، والبشرة.
- بكاء الطفل الشديد.
- فقدان الطفل للوعي.
المراجع
- ^ أ ب C-reactive protein (CRP,and negative in 15 infants. "C-reactive protein: an early marker for neonatal bacterial infection due to prolonged rupture of amniotic membranes and/or amnionitis", pubmed, Retrieved 17/7/2022. Edited.
- ↑ "The Role of C-Reactive Protein in the Evaluation and Management of Infants With Suspected Sepsis", medscape, Retrieved 17/7/2022. Edited.
- ↑ serum CRP level in,inflammation or infection has stopped. "C-reactive protein test ", healthnavigator, Retrieved 17/7/2022. Edited.
- ↑ "Use of C-reactive protein to tailor antibiotic use: a systematic review and meta-analysis", ncbi, Retrieved 17/7/2022. Edited.
- ↑ "Positive Maternal C-Reactive Protein Predicts Neonatal Sepsis", ncbi, Retrieved 17/7/2022. Edited.
- ↑ "What does it mean if you have a high C-reactive protein?", medicalnewstoday, Retrieved 17/7/2022. Edited.
