يُمكن لنزيف المشيمة الناتج عن انفصال المشيمة أن يؤثر سلباً في الجنين، كون أن النزيف قد يُسبب انخفاض في كمية الأكسجين والمُغذيات الواصلة للجنين عبر المشيمة، وذلك بسبب نقص التروية الدموية للجنين.
وفي بعض الحالات، قد يلجأ الطبيب للولادة المٌبكِّرة لتفادي حدوث مُضاعفات خطيرة للأم أو الجنين.[١]
هل يؤثر نزيف المشيمة على الجنين؟
نعم، يُمكن لنزيف المشيمة أن يؤثر سلباً في الجنين، وذلك بحسب شدّة النزيف وغيرها من العوامل التي تثر في حصول الجنين على كمية كافية من الأكسجين والمُغذيات، كون أن نزيف المشيمة يُقلل من التروية الدموية للجنين.
وفي بعض الحالات الشديدة، قد يلجأ الطبيب للولادة المُبكِّرة لتفادي حدوث مُضاعفات خطيرة للأم أو الجنين.
حيث إنه في حال الإصابة بنزيف في المشيمة، يزداد خطر حدوث التالي:[٢]
- مشاكل في نمو الجنين داخل الرحم.
- الولادة المُبكِّرة.
- ولادة جنين ميّت.
كيف يتم علاج نزيف المشيمة؟
عند تشخيص نزيف المشيمة، لا يُمكن إصلاحُها أو إعادة وصلها، وعادة ما يتم تحديد العلاج المُناسب بحسب المعايير التالية:[٣][٢]
- شدّة النزيف.
- مُدّة الحمل أو عُمر الجنين.
- ظهور علامات أو أعراض تُشير إلى تأثر الجنين سلباً بسبب نزيف المشيمة.
- كمية الدم التي تم فقدانها.
وبشكل عام فإن مُدّة الحمل بالإضافة إلى شدّة النزيف هُما أهم معايير تحديد كيفية علاج نزيف المشيمة، حيث إذا كان الحمل بأول مراحله، يُجرى التالي:
- تتم مُراقبة الحالة عن كثب حتى تصل إلى أسبوع 34 من الحمل، وفي حال كان نبض الطفل طبيعي ولم يُبدي أي علامات أو أعراض تستدعي القلق، ينصح الطبيب الأم الحامل بأخذ قسط كافي من الراحة، بالإضافة إلى إعطاء الأم بعض الأدوية لتحفيز تطور الرئتين عند الجنين بشكل كامل تجهيزاً للولادة المُبكِّرة.
- وعند الوصول للأسبوع 37 من الحمل، أو في حال أبدى الطفل أعراض تُشير إلى أنه يجب إجراء الولادة الآن، يُجري الطبيبي الولادة المُبكرة وتستمر مُراقبة الحالة ومتابعتها حتى يتأكد الطبيب من سلامة الأم والجنين.
وفي حال كان الحل بآخر مراحله، يُجرى التالي:
- مُتابعة الحالة بشكل مُكثف لتحديد إمكانية إجراء ولادة طبيعية بحلول الأسبوع 34 من الحمل، خاصة أعراض الطفل ونبض القلب عنده.
- في حال مُلاحظة زيادة شدّة الحالة وعدم التمكن من إجراء عملية ولادة طبيعية، يلجأ الطبيب لإجراء عملية ولادة قيصرية لتفادي المُضاعفات الخطيرة.
هل يُمكن الوقاية من نزيف المشيمة؟
يحدث نزيف المشيمة نتيجة حدوث انفصال المشيمة، والذي يُصاحبه العديد من الأعراض، وبالرغم من أنه لا توجد طريقة مُحددة للوقاية من حدوث انفصال المشيمة بشكل تام، إلا أنه يُمكن لبعض الممارسات أن تُقلل فرص حدوثه أو حدوث مُضاعفات ناتجة عنه، مثل:
- الامتناع عن التدخين خلال الحمل.
- المُحافظة على مُستويات ضغط الدم والسُكّر في الدم ضمن النطاق الطبيعي.
- ارتداء حزام الأمان عند ركوب السيارة، لتفادي حدوث أي صدمة للبطن في حال حدوث حادث.
- إخبار الطبيب في حال تعرُّض بطن المرأة الحامل لأي إصابة جسدية.
- إخبار الطبيب عن أي نزيف مهبلي تُلاحه المرأة الحامل.
المراجع
- ↑ "mayoclinic", placental-abruption, Retrieved 4/8/2022. Edited.
- ^ أ ب you have a placental,before 37 weeks of pregnancy). "PLACENTAL ABRUPTION", marchofdimes, Retrieved 4/8/2022. Edited.
- ↑ "-placental-abruption", clevelandclinic, Retrieved 4/8/2022. Edited.
