يُجرى اختبار الحمل المنزلي بأخذ عينة من البول، ويشتهر بكونه عالي الدقة، فهل يمكن أن يكون تحليل الحمل سلبياً مع وجود الحمل؟[١]


هل يمكن أن يكون تحليل الحمل سلبياً مع وجود الحمل؟

نعم، فعلى الرغم من أن فعالية هذا الاختبار تصل حتى 99%؛[٢]إلا أن هناك بعض الحالات التي تكون فيها نتيجته سلبية على الرغم من وجود حمل، ونذكر منها ما يلي:[١]


إجراء الاختبار في وقت مبكر

خاصة في حال كانت الدورة الشهرية غير منتظمة، فقد يكون من الصعب تحديد ما إن كانت الإباضة قد حدثت في الوقت المتوقع أم تأخرت، لذلك يجب الانتظار بضعة أيام إضافية بعد مرور اليوم المتوقع لحدوث الدورة الشهرية، ومن ثم إعادة إجراء الفحص مرة أخرى بما يُتيح لهرمونات الحمل الارتفاع بمستويات مناسبة حتى يتم الكشف عنها باستخدام اختبار منع الحمل.[١][٣]



العديد من النساء لا يتتبعن موعد الدورة الشهرية، وبالتالي فإنهن قد يُخطأن في تقدير موعد حدوثها، ولذلك فإن احتمالية إجرائهن للفحص في وقت مبكر تكون مرتفعة.




عينة البول خفيفة

يعد أفضل وقت لأخذ عينة البول هو الصباح الباكر؛ فتركيز هرمون الحمل في البول يكون أعلى ما يمكن في الصباح الباكر، وبالتالي فإن أخذ العينة في وقت لاحق يعني أن هرمون الحمل سيقل تركيزه في البول وبالتالي فإن الكشف عنه باستخدام فحص الحمل قد لا يكون ممكناً، وكذلك الحال في حال كانت المرأة تشرب كميات كبيرة من الماء قبل إجراء الاختبار.[١]


إجراء الفحص بطريقة خاطئة

فقد لا تتبع المرأة الطريقة الصحيحة لإجراء الفحص، أو قد لا تنتظر مدة كافية حتى تظهر نتيجة الفحص، وهذه العوامل قد تساهم في إعطاء نتيجة سلبية خاطئة.[٤]


عدم صلاحية اختبار الحمل

ففي بعض الحالات قد تكون أداة اختبار الحمل منتهية الصلاحية، أو قد تكون تالفة من غير قصد، دون أن تنتبه المرأة لذلك، فتُجري الاختبار ظنًا منها بعدم وجود أي مشاكل فيه، وقد يترتب على ذلك إعطاء نتيجة سلبية خاطئة.[٥]


إجراء اختبار الحمل في وقت متأخر

على الرغم من ندرة ذلك، إلا أن هذه الحالات تكون فيها مستويات هرمون الحمل مرتفعة جدًا بطريقة تفوق قدرة جهاز الحمل المنزلي على الكشف عنها (تكون بمستويات تتجاوز الحد الأعلى له)، وغالباً ما يتطلب الأمر إجراء فحص الدم للكشف عنها.[٣]


ماذا أفعل في حال كانت نتيجة اختبار الحمل سلبية والدورة متأخرة؟

ينصح بتكرار إجراء فحص الحمل في غضون أيام قليلة أو أسبوع في حال كانت نتيجة اختبار الحمل سلبية والدورة ما زالت متأخرة، وفي حال استمرار ذلك مع اعتقاد المرأة بأنها حامل؛ فتجدر زيارة الطبيب لإجراء فحص مخبري والتأكد من وجود حمل أم لا، فهناك أسباب عدة قد تقف وراء تأخر أو غياب الدورة الشهرية؛ مثل الضغط والتوتر، والإفراط في ممارسة الرياضة، واضطرابات الغدة الدرقية .. الخ![٤]


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث "Missed Period With a Negative Pregnancy Test"، verywellfamily، اطّلع عليه بتاريخ 17/7/2022. Edited.
  2. "Pregnancy Tests", my.clevelandclinic, Retrieved 17/7/2022. Edited.
  3. ^ أ ب "What Causes False-Negative Pregnancy Tests?", flo.health, Retrieved 17/7/2022. Edited.
  4. ^ أ ب "Home pregnancy tests: Can you trust the results?", mayoclinic, Retrieved 17/7/2022. Edited.
  5. "Why You May Have Pregnancy Symptoms When the Test Is Negative", healthline, Retrieved 17/7/2022. Edited.