يحدث ألم التبويض نتيجة اختراق البويضة لجدار المبيض، مما يؤدي إلى إطلاق كمية صغيرة من السوائل مُسببًا ذلك تهيج الأعصاب المجاورة، ولكن هل يدل استمرار ألم التبويض على حدوث الحمل؟[١]


هل استمرار ألم التبويض يدل على الحمل؟

لا، فالشعور بالألم وقت الإباضة (منتصف الدورة الشهرية تقريباً) يدل على أن الإباضة قد حدثت، وهو أمر طبيعي الحدوث، ولا يعني استمرار الألم بالضرورة أن الحمل قد حدث، إن استمرار الألم أو زيادة شدته قد يدل على وجود مشكلة صحية بما يستدعي زيارة الطبيب.[٢][٣]



تكون احتمالية الحمل أعلى ما يمكن خلال ال5 أيام التي تسبق الإباضة، ويوم الإباضة واليوم الذي يليه، وبالتالي فإن ممارسة العلاقة الزوجية خلالها قد يزيد احتمالية الحمل ولكن لا يعني بالضرورة حدوث الحمل.




أسباب استمرار ألم التبويض

قد يدل استمرار أو زيادة شدة ألم التبويض على ما يلي:[٣]

  • إصابة والتهاب قنوات فالوب.
  • مرض التهاب الحوض المزمن.
  • بطانة الرحم المهاجرة، بحيث تنمو بطانة الرحم في أماكن أخرى غير الرحم؛ كالأمعاء.
  • أكياس المبيض، ويعني ذلك تشكل أكياس مملوءة بالسائل على المبيض بصورةٍ غير طبيعية.
  • الحمل خارج الرحم، وغالبًا ما يحدث ذلك في إحدى قناتي فالوب.
  • التهاب الزائدة الدودية، ففي كثير من الأحيان يتم الخلط بين ألم الإباضة والألم المُصاحب لالتهاب الزائدة الدودية.
  • مشاكل الجهاز الهضمي الأخرى؛ مثل ثقوب القرحة الهضمية، أو التهاب المعدة والأمعاء، أو أمراض الأمعاء الالتهابية، فقد يكون ألم أسفل البطن مرتبطاً بها.
  • الإصابة بأمراض منقولة جنسياً؛ مثل الكلاميديا.[١]


كيف يُشخص الطبيب سبب استمرار ألم التبويض؟

لتأكيد ما إن كان الألم مرتبطاً بالتبويض أم لا يطلب الطبيب من المرأة تدوين مواعيد دوراتها الشهرية والأعراض التي تعاني منها خلال الشهر، مع وصف الألم بدقة، ولاستبعاد الأسباب الأخرى يُجري الطبيب الفحوصات التالية:[٤]

  • فحص البطن والحوض.
  • اختبارات الدم.
  • التصوير بالسونار أو بالأشعة السينية.


كيف يكون ألم التبويض؟

يحدث ألم التبويض على هيئة تقلصات خفيفة، أو وخز شديد ومفاجئ يستمر لبضع دقائق أو مدة يوم أو يومين، وقد يحدث في الجهة اليُمنى أو اليُسرى اعتمادًا على المبيض الذي سيتم إطلاق البويضة منه، ومن أعراض التبويض الأخرى نذكر منها ما يلي:[١]

  • نزول بقع دم.[١]
  • الانتفاخ والغازات.[٥]
  • ارتفاع بسيط في درجة حرارة الجسم.[٥]
  • تغيرات في مخاط عنق الرحم.[٥]
  • ألم الثدي عند لمسه.[٥]


طرق تخفيف ألم التبويض

عادةً ما يزول ألم التبويض في غضون 24 ساعة من حدوثه دون الحاجة للعلاج، ولكن في حال كان الألم شديدًا فيمكن تخفيفه باتباع ما يلي:[٤]

  • مسكنات الألم، ومن أبرزها: مسكن أليف أو نابروكسين (Naproxen)، أو موترين أو آيبوبروفين (Ibuprofen).
  • أخذ حمام دافئ.
  • وضع كمادة دافئة على منطقة أسفل البطن.


ما هي دواعي زيارة الطبيب؟

تجدر زيارة الطبيب في حال كان ألم التبويض شديدًا أو مستمراً كما ذكرنا سابقاً، أو في حال صاحب ألم التبويض الحالات التالية:[٤]

  • الحمى.
  • ألم أثناء التبول.
  • احمرار أو شعور بحرقة في منطقة الجلد التي تغطي مكان الألم.
  • الغثيان.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث "Ovulation pain", nhs.uk, Retrieved 4/8/2022. Edited.
  2. "What to Know About Ovulation Pain When You’re Trying to Conceive", thebump, Retrieved 4/8/2022. Edited.
  3. ^ أ ب "Ovulation pain", betterhealth, Retrieved 4/8/2022. Edited.
  4. ^ أ ب ت "Painful Ovulation (Mittelschmerz)"، webmd، اطّلع عليه بتاريخ 4/8/2022. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث "What Are the Signs or Symptoms of Ovulation?", healthline, Retrieved 4/8/2022. Edited.