هل ألم المهبل من علامات الحمل؟

لا يُعد ألم المهبل من علامات الحمل، إلا أنه يُمكن لألم المهبل أن يربط بالحمل بالعديد من الطرق والتي سنوضِّحها كالتالي:[١]


خلال الحمل، يُمكن للمرأة أن تشعر بالضغط، أو الثقل في منطقة المهبل وحولها، وهو أمر طبيعي يُمكن أن يحدث خلال الثلث الأول، أو الثاني، أو الثالث من الحمل.


ويختلف هذا الشعور من امرأة لأخرى، ومن مرحلة إلى مرحلة من الحمل، حيث إن بعض النساء قد يشعرون بضغط شديد في المهبل، والبعض الآخر قد يشعرون بانزعاج بسيط في منطقة الحوض، أو قد يشعرون بوجود وزن يُثقل منطقة الحوض للأسفل.


أسباب ألم المهبل في أثناء الحمل

بالنسبة لمعُظم النساء، فإن ألم المهبل ليس شائعاً خلال الثلث الأول من الحمل كون أن زيادة الوزن تكون قليلة خلال هذه الفترة، إلا أنه قد يحدث ألم المهبل خلال الثلث الأول من الحمل للأسباب التالية:[١][٢]


  • زيادة مُستوى هرمون الريلاكسين

والذي يُساهم في إرخاء الأنسجة والعضلات، مما يُسبب الشعور بالشد والضغط في منطقة المهبل وما حولها، ويكون الريلاكسين في أعلى مُستوياته خلال بداية الحمل، مما يعني أن بعض النساء سيشعرون بألم وشدّ أكثر من غيرهم خلال المراحل الأولى للحمل.


وتبعاً لدراسات تم إجراؤها، يُقلل الريلاكسين الأربطة الضّامة للحوض، مما يُسبب الشعور بالضغط في منطقة المهبل، وبالتالي الشعور ببعض الألم.


  • نمو الجنين داخل الرحم

وهذا يحدث خلال الثلث الثاني والأخير من الحمل أكثر من الثلث الأول، مما يُرافقه الشعور بألم وضغط في المهبل والمنطقة المُحيطة فيه، وإلى جانب ذلك، فإن توسُّع الأوعية الدموية في منطقة الحوض، والتي تتضمن المهبل لضمان تروية دموية سليمة للمشيمة والجنين يُمكن أن يُسبب الشعور بألم.


  • جفاف المهبل

حيث إن جفاف المهبل من الأعراض الشائعة في أثناء الحمل، والتي تحدث بسبب زيادة هرمون البروجستيرون، بالإضافة إلى أن شعور المرأة الحامل بالقلق المُستمر يُساهم في حدوث جفاف في المهبل.


  • بسبب الإفرازات المهبلية في بداية الحمل

وهي من الأعراض الطبيعية التي تحدث خلال الحمل بسبب التغيُّرات الهرمونية التي تحدث خلال الحمل، إلا أنه في حال صاحبها الألم، أو رائحة كريهة، أو شعور بالحرقة، أو الحكة، فهذا قد يدل على وجود مُشكلة صحّية تستدعي العلاج بأقرب وقت، لذلك يُنصح بمراجعة الطبيب فور مُلاحظة هذه الأعراض.[٣]



ويُجدر بالذكر بأنه في حال صاحب ألم المهبل أعراض أخرى، مثل: النزيف، أو الإفرازات، أو الشعور بحكة أو حرقة في المهبل، فيُنصح بمُراجعة الطبيب فوراً لوصف العلاج المُناسب، كون أنه في هذه الحالة يُمكن أن يدل الألم على وجود مُشكلة صحية تستدعي العلاج.




طرق تساعد في تخفيف ألم المهبل أثناء الحمل

إلى جانب المُسكِّن الذي يؤخذ بحسب توصيات الطبيب وبعد استشارته، يُمكنك اتباع النصائح التالية لتخفيف ألم المهبل في أثناء الحمل:[٤][٥]

  • رفع الساقين في أثناء الجلوس، لتخفيف الضغط على منطقة الحوض، وبالتالي تخفيف ألم المهبل.
  • استخدام وسادة خاصة لدعم الحوض، مما يُخفف الضغط على منطقة المهبل.
  • الخضوع لتدليك لمنطقة الحوض بعد استشارة الطبيب، كون أن هذا التدليك قد يُساعد على تخفيف ألم العضلات في منطقة الحوض، مُتضمِّناً المهبل.
  • أخذ حمّام دافئ.
  • أخذ قسط كافي من الراحة.
  • تغيير وضعية الجلوس بحيث تكون أكثر أريحية.


المراجع

  1. ^ أ ب "Is having vaginal pressure during pregnancy normal?", medicalnewstoday. Edited.
  2. "Vaginal pain during pregnancy", tuasaude, Retrieved 24/8/2022. Edited.
  3. "early-pregnancy", upmc. Edited.
  4. "vaginal-pain-during-pregnancy", flo. Edited.
  5. "vaginal-pain-during-pregnancy", greatist. Edited.