توصي الجمعية الأمريكية للسُكّري بالمُحافظة على مُستويات السُكر في الدم ضمن النطاق الطبيعي لتفادي الإصابة بسُكري الحمل، والذي يُمكن أن يُصاحبه مُضاعفات أخرى، حيث يُنصح بأن تكون مُستويات السُكر في الدم 95 مغ\دل أو أقل قبل الطعام، و 140 مغ\دل أو أقل بعد ساعة من تناول الوجبة، و120 مغ\دل أو أقل بعد ساعتين من تناول الطعام.[١]



ما معدل السكر الخطر للحامل؟

في حال إجراء فحص السُكر العشوائي خلال الحمل، وكان مُستوى السُكر في الدم ما بين 140 - 190 مغ\دل، فقد يدل ذلك على وجود حاجة لإجراء فحص الثلاث ساعات لقياس مُقاومة السُكر لتشخيص سُكر الحمل.[٢]


أما في حال كان مُستوى السُكر في الدم أكبر من 190 مغ\دل فإن ذلك يدل على إصابة الحامل بسُكري الحمل.


هل تناول الكثير من السُكر خلال الحمل يضر بالجنين؟

نعم، الإكثار والإفراط من تناول السُكر خلال الحمل يُمكن أن يضر وظائف الدماغ عند الجنين بعد الولادة، حيث إن دراسة أُجريت أشارت إلى أنه اتباع حمية غنية بالسُكر خلال الحمل يُمكن أن يكون لها العديد من التأثيرات السلبية على الجنين وخاصة القدرات والوظائف الدماغية لديه.[٣]


نصائح للتحكُّم بسُكر الدم خلال الحمل

يُمكن لاتباع النصائح والإرشادات التالية أن تُساعد على التحكُّم في مُستويات السُكر في الدم:[٤][٥]


تناولي 3 وجبات خلال اليوم، و2-3 وجبات خفيفة

حيث إن تناول وجبة واحدة كبيرة فقط خلال اليوم يُمكن أن يُسبب ارتفاع شديد في سُكر الدم، لذلك يُنصح بتناول وجبات أصغر وعلى فترات أقصر خلال اليوم للتحكُّم مي مُستويات السُكر في الدم.


وخُذي بعين الاعتبار بأن حاجتك للمُغذيات ترتفع خلال الحمل، ولكن لا تُبالغي في الإفراط في الطعام.


حددي حُصّتك من النشويات

حيث يُمكنك تناول مصدر للنشويات مع كُل وجبة، ولكن لا تتجاوزي كوب معياري من الأرز المطبوخ، أو البطاطا، أو الباستا المطبوخة، أو ما يُعادل شريحتين توست من الخُبز مع الوجبة الواحدة.


تناولي المزيد من الألياف

حيث يُمكنك إضافة الحبوب الكاملة، أو البقوليات، أو الفواكه، أو الخضروات، التي تُساعد على تقليل امتصاص النشويات، والسُكريات، مُقارنة بالحبوب المُصنّعة والطحين الأبيض.


تناولي وجبة الإفطار

حيث إن مُستويات السُكر في الدم عند الحامل يُمكن أن تكون صعبة التحكُّم بها، وذلك بسبب التغيُّرات الهرمونية المُرافقة للحمل، حيث يُمكن لهذه الهرمونات أن تُسبب ارتفاع السُكر في الدم حتى قبل تناول الإفطار.


واحرصي على أن تكون وجبة الفطور غنية بمصادر البروتين، والدهون الصحية، والألياف مثل الخُضار والحبوب الكاملة، حيث إن هذه الوجبة يُمكن أن تُساعد على المُحافظة على مُستويات السُكر في الدم.


تجنّبي عصير الفواكه والمشروبات السُكرية

حيث يتم استخدام عدّة قطع من الفواكه لتحضير كوب من عير الفواكه، كما أنه فقير بالألياف؛ مما يُقلل الشعور بالشبع، بالإضافة إلى أنه غني بالسُكريات، ولأنه سائل، ترتفع مُستويات السُكر في الدم بشكل سريع.


قللي من الحلويات والسُكر قدر المُستطاع

حيث إن الكيك، والبسكويت، والحلويات، والمخبوزات غنية بالسُكريات، والتي تُسبب ارتفاع مُستويات السُكر في الدم، كما أنها فقيرة بالمعادة والمغذيات المُهمة.


تجنّبي الأطعمة الخالية من السُكر أو المحتوية على محليات صناعية

حيث إن بعض المُحليات الصناعية مثل الستيفيا آمنة للاستخدام خلال الحمل، إلا أن مُعظم الأطعمة الخالية من السُكر عادة ما تحتوي على المُحليات التي تُسبب الانتفاخ والإسهال، مثل السوربيتول، أو المانيتول.


المراجع

  1. "gestational-diabetes", diabetes. Edited.
  2. "glucose-challenge-test", mayoclinic. Edited.
  3. "moms-to-be-too-much-sugar-during-pregnancy-can-hurt-your-childs-brain-function", health.clevelandclinic. Edited.
  4. "diabetes-during-pregnancy-diet-tips", ucsfhealth. Edited.
  5. "Gestational diabetes diet", medlineplus. Edited.