كيفية التعامل مع الطفل العنيد في عمر 10 سنوات

يُمكنك اتباع الطرق التالية في التعامل مع الطفل العنيد في عمر 10 سنوات:[١][٢]


أعطِ الطفل خيارات

حيث إن الطفل قد يشعر بأن لديهم خيارات لا نهائية، مما يسمح له بالتصرُّف بالطريقة التي تحلو له، ولكن عندما تُضييق عليه الخيارات إلى عدّة خيارات، سيضطر الطفل حينها إلى اختيار المُناسب له من بينها.


قم بوضع حدود وكُن حازماً فيما يتعلّق بها

حيث يجب على الطفل أن يفهم أن قطع حدود مُعيّنة لع عواقب وخيمة، كما يجب الالتزام بهذه العواقب وعدم التساهل فيها، كون أنه في حال لاحظ الطفل أن الأهل يتساهلون في حدودهم، لن يأخذ هذه الحدود على محمل الجد، وسيجد طريقة لتفادي العقاب.


شاركهم في أنشطة ممتعة

حيث إن مُشاركة الأهل للنشاطات المُختلفة للأطفال بالإضافة إلى ملء وقت فراغه بالأنشطة المُفيدة، كون أنه هذا يُساهم في أن يكون الطفل أكثر استجابة وتعاوناً مع الأهل.


كافئهم عند تصرُّفهم بشكل حسن

حيث إن الطفل يكون أكثر استجابة لطلبات الأهل عندما يشعر بالتقدير من قبلهم، حيث إن المكافأة المعنوية من وقت لآخر يُساهم في تقليل العناد عند الطفل.


المُناقشة أساسية

حيث يجب عليك أن تُفهم الطفل بأن تصرُفاته السيئة لها عواقب وخيمة، وبأن عناده لن يُحقق له مراده، وبذلك قد يقل عنده العناد ويحسن التصرُف.


تفهّم وجهة نظرهم

حيث إن الطفل لا يفهم الحياة بالطريقة التي يفهم بها الأهل الحياة، ولذلك يرى الأمور من وجهة نظره الضيّقة، وبالتالي يجب على الأهل تفهُّم بأن قُدرة الطفل على الاستيعاب محدودة، مما يتطلّب التفهُم.


تعمّد تجاهل تصرُّف الطفل السيئ

في بعض الأحيان قد يضطر الأهل إلى تجاهل تصرُفات الطفل السيئة لكي يتعلّم الطفل بأنه في حال كان يُسيء التصرٌّف من باب لفت الانتباه، فإن هذا لن يُجدي نفعاً، وفي حال كان يُسيء التصرٌّف؛ لأنه يعرف بأنه سينال ما يُريده، فإن تجاهل الأهل له يُعلِّمه بأن التصرُف الحسن أكثر فائدة له من التصرُّف السيئ.


ولمعرفة كيفية تعليم الطفل آداب التعامل مع الآخرين، اضغط هُنا.


تحلّى بالصبر

حيث إن الطفل قد لا يفهم من أول مرّة أو ثاني مرّة ما تُريد إيصاله له، أو قد يتصرَّف بطريقة جيّدة لفترة، ثم يعود إلى تصرُّفه السيئ، مما يستدعي الصبر والحزم فيما يخص تهذيبه.[٣]


كُن قُدوة لطفلك

الطفل سوف يُقلِّدُك في كل شيء، لذلك احرص على أن تكون قدوة له.[٣]


ففي حال لاحظ الطفل بأنك عنيد أو عنيف فيما يخص وجهات نظرك، يسُقلِّد الطفل هذا السلوك اقتداءً بك.


تذكّر بأنك والده وليس صديقه

مما يحتم عليك أن تُربي ابنك بالطريقة الصحيحة، وتزويده بالأخلاق الحميدة التي يُمكن له تطويرها مع نموُّه وتقدُّمه في العمر، كون أن التربية الحسنة تبدأ منذ السنوات المُبكِّرة من عُمر الطفل، ويكون تأثيرها أقوى على المدى الطويل من التربية التي تكون في سن البلوغ أو سن الرشد.[٤]


المراجع

  1. "8-ingenious-things-to-do-if-you-have-a-stubborn-child", houstonfamilymagazine. Edited.
  2. "effective-ways-to-deal-with-stubborn-kids", momjunction. Edited.
  3. ^ أ ب "how-to-discipline-your-stubborn-child", fatherly. Edited.
  4. "discipline-top-dos-and-donts-when-your-kids-wont-listen", clevelandclinic. Edited.