هل ترتفع المشيمة في الشهر السابع؟

في مُعظم حالات نزول المشيمة، يُمكن للمشيمة أن ترتفع لوحدها بحلول الأسبوع 20 من الحمل أو أكثر، أي بحلول الشهر 6 - 7 من الحمل، ولكن في حال بقيت الشيمة نازلة بعد الأسبوع 20 من الحمل، عادة ما يوصي الطبيب بإجراء فحص تصويري بالألتراساوند كُل 2 - 4 أسابيع لمُتابعة الحالة والتأكد من سلامة الحمل وعدم وجود داعي لإجراء ولادة مُبكِّرة.^[١]

هل ترتفع المشيمة في الشهر السابع؟

في مُعظم حالات نزول المشيمة، يُمكن للمشيمة أن ترتفع لوحدها بحلول الأسبوع 20 من الحمل أو أكثر، أي بحلول الشهر 6 - 7 من الحمل، ولكن في حال بقيت الشيمة نازلة بعد الأسبوع 20 من الحمل، عادة ما يوصي الطبيب بإجراء فحص تصويري بالألتراساوند كُل 2 - 4 أسابيع لمُتابعة الحالة والتأكد من سلامة الحمل وعدم وجود داعي لإجراء ولادة مُبكِّرة.^[١]

ويُجدر بالذكر بأن مُعظم حالات المشيمة النازلة تتحسن خلال الثلث الأخير من الحمل، بمعنى أن المشيمة ترتفع بحلول موعد الولادة.^[٢]

ولمعرفة ما إذا كان يُمكن للمشية أن ترتفع بوقت مُبكِّر من الحمل، اضغط هُنا.

ما نسبة انتشار المشيمة النازلة بعد الاسبوع 20 من الحمل؟

مع نمو الجنين، عادة ما ترتفع المشيمة للأعلى استعداداً للولادة، إلا أنه بالنسبة لبعض النساء، فإن المشيمة تبقى في الجُزء السفلي والقريب من عُنق الرحم إلى حين بلوغ آر أشهر الحمل، وفقط 10% من النساء اللواتي كانت لديهم مشيمة نازلة خلال المراحل المُبكِّرة من الحمل تبقى لديهن مشيمة نازلة خلال مراحل الحمل المُتقدّمة.^[٣]

علاج المشيمة النازلة

مع تقدُّم مراحل الحمل يتمدد الرحم مما يُغيِّر من وضعية المشيمة، حيث إن المنطقة التي تكون فيها المشيمة تتمدد وترتفع للأعلى مُبتعدة عن عُنق الرحم.

ولكن في حال بقيت المشيمة نازلة، قد تُعيق خُروج الجنين بحلول موعد الولادة، وقد تُصيب هذه الحالة 1 لكل 200 حمل، ويتم رصد موقع المشيمة بالنسبة لعُنق الرحم بين الأسابيع 18 - 21 من الحمل، وفي حال ما زالت المشيمة نازلة خلال هذه الفترة، يتم إعطاء مُهلة للتأكد بأسبوع 32 من تحسُّن وضعية المشيمة.^[٤]

وفي 9 من 10 نساء، ترتفع لديهن المشيمة لحدها بحلول الاسبوع 32 من الحمل.^[٤]

حيث إنه في حال لم تتحسّن وضعية المشيمة، فإنه يمكن للطبيب إعطاء أدوية لتسريع تطوير الرئتين عند الجنين وتحديد موعد لإجراء الولادة المثبكِّرة في حال تطلّبت الحالة ذلك للحفاظ على صحّة الأم والجنين.

بالإضافة إلى أنه سيتم وصف الراحة للمرأة بالإضافة إلى أنه قد يتم إدخالها للمشفى للمُراقبة المُكثّفة ومُراقبة عن كثب وبشكل مُستمر لمُلاحظة أي علامات للولادة أو المخاض لإجراء اللازم.^[٤]

وعادة ما يتم إجراء عملية قيصرية لإخراج الجنين من بطن الأم، كون أن الولادة الطبيعية لم تكون خيار مُتاح في حال بقاء المشيمة نازلة وإغلاقها لعنق الرحم.

دواعي مُراجعة الطبيب

عادة ما يُصاحب المشيمة النازلة إفرازات حمراء فاقعة من المهبل، واالتي قد تحدث خلال آر 3 أشهر من الحمل، وفي حال مُلاحظة ذلك أو مُلاحظة أي أعراض أخرى غير مُتادة، يُصنح بمُراجعة الطبيب فوراً لإجراء اللازم ووصف العلاج المُناسب.^[٥]