لعلّ أحد الأمور التي على الأم التركيز عليها في فترة الحمل وخاصّة في الأشهر الأخيرة منه، هي طريقة حركتها وجلوسها؛ لما لها من أثر كبير في وضعية الجنين داخل الرحم.[١]


تمارين بسيطة وممارسات تساعد على تغيير وضعية الجنين داخل الرحم

يمكن للأم أن تمارس هذه التمارين المختلفة، أو أحدها للمساعدة في تغيير وضعية الجنين داخل الرحم، وعند الإحساس بشدّ أو ألمٍ في البطن عليها التوقف عن ممارسة هذه التمارين على الفور،[١] ونبيّن هذه الوضعيات على النحو التالي:

  • الوضع المقلوب: (بالإنجليزية: Forward-leaning inversion)؛ والذي يتمثّل بالتمدد نحو الأمام، مع محاولة الأم تحريك بطنها نحو الأمام والخلف، في وضعيةٍ يتمّ فيها تثبيت اليدين والركبتين لمدة 10-15 دقيقة؛ إذ يساعد ذلك في استرخاء عضلات الحوض واستقرار الجنين في وضعيةٍ مناسبة له داخل الرحم.[٢]
  • تمرين إمالة الحوض: (بالإنجليزية: The Breech Tilt Exercise)؛ والذي يتمّ فيه الاستلقاء على الظهر، مع رفع الساقين على الكرسي أو الكنبة، ورفع الوركين خلال ذلك لفوق مستوى القلب؛ وذلك لتسهيل التفاف الجنين وتغيير وضعيته بحيث يتجه نحو الأسفل.[٣]
  • تمرين القرفصاء: والاستناد على كرة التمرين أو مقعدٍ أو وسادةٍ صغيرة للمحاولة في رفع المؤخرة قليلاً، والاسترخاء خلال التمرين.[١]
  • وضعيات اليوغا: يمكن محاولة استخدام وضعية اليوغا للجلوس عدة مرات في اليوم وحسب راحة الحامل، بحيث تكون جالسةً في وضعية الاستقامة، والركبتين والقدمين على جانب الجسم.[٤]
  • وضعية النوم: ويمكن للحامل أن تنام على أحد جانبيها، مع وضع وسادة بين القدمين لزيادة الإحساس بالراحة خلال النوم.[٤]
  • وضعية السباحة: يوجد عدة وضعيات للسباحة، ومما يُنصَح به للحامل، هو السباحة بحيث يكون البطن متّجهًا نحو الأسفل أثناء السباحة.[٤]
  • وضعيات الجلوس المناسبة: يمكن للحامل الجلوس بوضعياتٍ مريحة لها، تُمكّنها من تغيير وضعية الجنين داخل الرحم قبل الولادة، ومنها:[٥][٤]
  • تمرين السجود؛ والذي يتمثّل بالجلوس على الركبتين واليدين مع إبقاء البطن مرفوعًا عن الأرض.
  • الاستلقاء على أحد جانبي الجسم في أوقات الراحة بدلا من الجلوس لفتراتٍ طويلة.
  • الجلوس في وضعية الاستقامة مع إمالة الجذع قليلاً نحو الأمام، بحيث يكون مستوى الركبتين منخفضًا عن مستوى الفخذين والحوض.
  • الجلوس على وسادةٍ خاصّة؛ فعند الخروج أو الجلوس لفتراتٍ طويلة، يجب أن تحرص الحامل على راحتها خلال جلوسها في السيارة، وسيكون بإمكانها وضع وسادة على مقعد السيارة للمساعدة على إمالة الحوض نحو الأمام.


وضعية الجنين قبل الولادة

تتغيّر وضعية الجنين قبل الولادة خلال الفترة ما بين 32-36 أسبوعًا للحمل، بحيث سيصبح وجهه مواجهًا لظهر الأم وذقنه باتجاه صدرها، أمّا رأسه سيكون جاهزًا لدخول منطقة الحوض، ويُطلق على هذه الوضعية اسم الوضع الرأسي، وقد يستقرّ الجنين بوضعياتٍ أخرى قبل الولادة كأن تكون قدمه نحو الأسفل، أو أن يكون وجهه نحو الأعلى.[٦]


نصائح أخرى تساعد في تغيير وضعية الجنين استعدادًا للولادة

هناك عدد من الممارسات التي من الممكن أن تساعد على تسهيل استقرار الجنين في الوضعية الصحيحة قبل الولادة، ولكن لا يوجد أيّ دليل علمي حتى الآن يُثبِت فعالية هذه الممارسات في ذلك، ومنها:[٧][٨]

  • المشي لما له من أثرٍ في استرخاء عضلات الحوض، وتغيير وضعية الجنين.
  • السيطرة على الخوف والقلق اللذان قد يسيطران على الأم تجاه وضعيه جنينها.
  • عند الجلوس يجب على الحامل تجنّب تقاطع الساقين، لأن هذه الوضعية تسبب الضّغط على منطقة الحوض.


المراجع

  1. ^ أ ب ت "Getting baby in the right position for birth", qld.gov, Retrieved 30/3/2021. Edited.
  2. "7 ways to turn a breech baby", todaysparent, Retrieved 30/3/2021. Edited.
  3. "6 Ways to Turn a Breech Baby", verywellfamily, Retrieved 30/3/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث "Tips: how to get your back-to-back baby into position for birth", nct.org, Retrieved 30/3/2021. Edited.
  5. "Getting baby in the right position for birth", qld.gov, Retrieved 30/3/2021. Edited.
  6. "Fetal Positions for Birth", clevelandclinic, Retrieved 30/3/2021. Edited.
  7. "Tips: how to get your back-to-back baby into position for birth", nct.org, Retrieved 30/3/2021. Edited.
  8. "When Does Baby Drop?", whattoexpect, Retrieved 30/3/2021. Edited.